اتمنى ان تعجبكم الخاطره انا كاتبتها...اللون الاحمر...
قد يعتقد الإنسان ان أجمل شي في الوجود هو ( اللون الاحمر)..
ويعيش معه يوم بيوم ولحظه بلحظه.. وقد تكثر اللحظات أياما وأيام وشهور وسنوات وأعوام..
فيزيد الحب ويزيد الشوق وتختلط ألوان الحب ببعضها لتنتج لون واحد وهو (الاحمر)..
فتزيد نبضات القلب, ولمسات الأيادي,, والأحضان الدافئة , والقبلات الحارة والنظرات.. وكل شي يصبح (( حب))..
فيجلس العشيقين مع بعضهما على طاوله الحب وكرسي المحبة في جو الرومانس مع باقة من الورود الحمراء..فيبدأن بالحديث عن العشق وهو ( الحب)..
فيبدأ العشيق الأول ويعبر عن ما بداخله ويرسم على الورقة طريق حبهما .. الى اين ؟؟ والى متى؟؟
فيبدأ الثاني بإخراج الورقة الثانية لكتابه أجمل أبيات شعر الغزل..
وبعد رسم جميع ألوان الغزل والرومانس ..
اخذوا عهد وميثاق إلا يفترقا..
ووقعوا على الدوام الى الأبد حتى ولو في القبر..
فمضى العشيقين مع بعضهما مثل الموج والبحر لا يفترقا.. ومن حولهما عصافير المودة و ورود المحبة تجول حولهما أينما كانوا...
وجلسوا يرسمون نقطه الحب من اين بدأت من هنا أم هناك ,, فاختلف الكلام وزاد الحوار وتحمست القلوب لمعرفه الحقيقة !!
فمضى الوقت طويلا وهم يتناقشون حول الموضوع نفسه ,,
فاستمر الحوار يومين كاملين تحت شجره العشق ,, فإذا بالظلام يحل عليهم . فهدأت الأجواء جميعها ,, فحان وقت النعاس,, فقبلا بعضهما وتعاهدا ان ينهضا وهم على هذا الحال,,!!
ممسكين بيد بعضهم واروااحهم متداخلة مع بعضهما ,, الى ان يستيقظا في الصباح الباكر.. فكلا منهم قرأ (( عهد الحب))..
فروى العشيق لعشيقته قصه ..قيس وليلى.. قبل النوم.. لكي تنام على نغمه الحب ..فكانوا لا يحتاجون الى وساده او غطاء..
فقبل ان تنتهي القصة ..ناما العشيقين فبدأ الليل يرحل ويزول.. وأقبلت الشمس مره أخرى..
فاستيقظت العشيقة من نومها..
فلم تجد عشيقها بجوارها ..فغضبت لأنهم تعاهدا ان يستيقظا على نفس الحال..
فانتظرت دقيقه ودقيقتين الى ان صاروا ساعتين ويومين ..!! فلم يأتي ابدآ .. فأخذت بالبحث عنه في كل مكان فلم تجده !!!!
اين رحل .. لا تدري؟؟ كيف رحل .. لا تدري؟؟ من اخذه .. لا تدري؟؟
ربما توفى !! او اخذه الزمن؟؟
وهي على هذا الحال الى الان...تبحث عنه في المشرق والمغرب...
-فعرفت ان الحب ليس كل شي في الوجود..
- فانقلب اللون الاحمر الى اللون الاسود القاتم...!
- واستمر البحث.......!!!
- ونامل ان تلقاه!!!
,,,يتبع,,,
*بقلمي: 2050..